مدونة الهدى

مدونة الهدى
ادعموا صفحتي على الفايس بوك

الأحد، 22 سبتمبر 2013

مخترع جهاز تصحيح وتقوية خلايا الجسم


الثلاثاء، 18 يونيو 2013

البعوضة الصديقة






البعوضة الصديقة هي نوع من البعوض الذي يتغذى على يرقات 

بقية البعوض حتى تلك التي تنشر الحمى وتنمو لتأكل الفواكه 

والثمار.


هذه البعوضة تساعد على منع تكاثر البعوض الذي يهاجم الانسان

 ويؤذيه أو يؤذي مصادر عيشه كالخضروات والفواكه، مما جعل 

كثيرين يلقبونها بالبعوضة الصديقة.

الأحد، 10 فبراير 2013

زيادة عدد المعجبين في الفيس بوك

من هدا الرابط

http://www.followlike.net/?r=11487

شكرا

لزيادة عدد المعجبين في الفايس بوك سجل آخر عرض قبل فوات الاوان سهولة الاستخدام السرعة

رابط الموقع

http://www.followlike.net/?r=11487
وشكرا

الأحد، 3 فبراير 2013

مفهوم الثورة

الثورة في أول معانيها انقلاب .. انقلاب على ماض مرير وحاضر مؤلم .... تُبدِّل حالا بحال .. وتقلب الأمور ظهرا لقلب .. تعيد الأمور إلى نصابها .. وتُرجِع الحق سيدا ليرتدَّ الباطل ذليلا خاسئا ..


والثورة التي عصفت بالنظام الظالم تشبه - في عشرة جوانب - الثورة على النفس الظالمة .. فإذا كانت الثورة انقلابا، فإن انقلاب ...القلب:
أن تظل طوال عمرك بعيدا عن الأنوار .. تسكن الظُّلمة وتغرق بالأوزار في الأوزار، ثم تصير فجأة منبع النور وصانع النهار ...
أن تطوف حول ذاتك ومتعتك ولذَّاتك حتى نالك غبار الثورة، فقذف في قلبك حب الخير ونفع الغير، ولو كانوا من لا تعرف بل ومن لا تحب..
أن تكون أبعد ما تكون عن الجنة، تابعا للشيطان، خادما له حتى استنشقتَ عبير الثورة، فتسلَّمتَ زمام القيادة، ثم أَرغَمْتَ أنف إبليس في التراب، وأذقته ألوان العذاب بعد ما هدمت ما بنى الأعوامَ الطوال.
أن تكون هممك دنيوية .. فارق راتب تسعى إليه .. مستوى معيشي تحلم به .. زميل دراسة سبقك إلى الثراء فتكدُّ في اللحاق به .. فإذا بالثورة تعصف بالقديم .. تقتلعه من جذوره، ثم تستبدله بالجديد، وجديد القلب هو تعلقه بالعرش، وطمعه في مجاورة نبي أو شهيد، وطوافه حول مصالح الأمة لا السعي على اللقمة، ثم انعكاس ذلك على عملك ووقتك وجهدك.
أن تستهلكك الشهوة المهلكة والفتنة المضلة إلى أن تخوض جحافل الثورة القتال وتتأهب للنزال، فتنزل نار الشهوة على القلب بردا وسلاما ، بل وتصير فرصة ثواب سانحة، ورحلةً رائعة لنيل الصابرين رضا رب لطيف وهاب.
أخي .. قامت ثورتنا ولم تسكن .. فما آن لك أن تسبح مع التيار .. وتلحق بالثوار؟!
الثورة ريح عاصف .. يعصف بكل قبيح .. فأين ما عصفت به عندك؟
الثورة ذروة القوة .. أما تنتفض اليوم عملا وبذلا .. شوقا إلى الجنة .. فزعا من النار؟!
إذا كنت طوال عمرك عاجزا عن تغيير نفسك، فقد واتتك الفرصة اليوم ونزلت بك الثورة لتمنحك هذا الأمل.
فإن ظللت تعيش عيش العجائز، وتلازم كل عاجز فـــــــ ... كيف أعذرك!!
أخي ..
كان العمل وإصلاح النفس والمجتمع فريضة قبل الخامس والعشرين حين كان القيد ثقيلا والليل حالكا .. فما بالك بعد أن أكرمنا الله بالحرية وأذاقنا قلبك حلاوة التغيير .. أنستسلم للأحلام ونغرق في الأماني والأوهام!!
الحرية نعمة تتطلب شكرا، وشكرها مزيد العمل في الإصلاح والبذل والبناء .. وإلا نزعها الله منا!!
أخي .. أنت وحدك
قائد انقلابك ..
ومهندس تغييرك ..
ورائد إحيائك ..
فأين العزمة القوية .. أين النهضة الفتية ..
أما استلهمت من الثورة انقلابها على الباطل .. أي باطل ..
يستوي عندك الباطل الذي غزا الأمة فأذلها .. والباطل الذي غزا النفس فأضلها
فهل شاركت في الثورة؟ هل رميت فيها بسهم؟ وإن فاتك هذا الشرف العظيم والفضل الكبير فهل لك في الاستدراك يا واسع الإدراك ..

شعب يريد اسقاط الذنوب

كلنا سمعنا ورأينا


هتافات الشعوب على شعوب


مسلم على مسلم



موحد على موحد


أما رفعنا يوما هتافا على الشيطان..!!


آما نعلم أنه أكبر عدو لنا..!!


أما نعلم أنه يقوم بحربنا إذا أردنا أن نعمل أعمالا صالحة..؟؟


أما نعلم بأعدائنا ..؟


أما علمنا أن الذنوب هي التي تمنع الدعاء!!


انريد نصرة الله وتاييد الله ومعية الله بدون كسر الحاجر الذي بينناوبينه..؟


أما آن لنا أن نفيق..!


أما علمنا أن ما أصابنا من مصيبة فبما كسبت أيدينا...


إذا ما الحل ..؟ ماهو المخرج من هذالمأزق الذي حل بنا..


الحل هو......




نعتصم ضد إبليس والذنوب


في ميدان الرحمن ..


في ساحة الهداية


ونبدا بزحفنا لمحو الذنوب


حتى لا نترك مكانا للشيطان الا طردناه منه


ونعلن معركتنا مع الشيطان


ونعلن ونقول:


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 720x532 الابعاد 309KB.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الشعب يريد إسقااط الذنوب



الشعب يريد رحمة علام الغيوب


الشعب يريد جنة الخلود...



فلنعتصم



فهل انتم مستعدون؟؟؟؟؟؟؟؟


لقد قــــــررت أن أقـــــــــوم بثـــــــــــورة على النفس
ثورة من الداخل ........
ثورة للتغييـــــر .......
ثورة للتطهيـــــر .......
...
شعــــــاري هـــــو :
النفس تريـــد إسقـــــــاط الذنوب النفس تريــد التخلص من العيـوب
كفاية تهــــاون .. كفاية هـــــروب سأبدأ بنفسي و من الآن سأتوب



وأنت كذلك ....... أبدأ بنفسك


كفاية ذنوب


  1. إن كنت بالنهـــــــــــــار هائمـــــــا وباليــــــل نائمـــــــا فمتى تــــرضي من كـــان بـــأمــــرك قـــــــائمـــــــــــــــا.

    والتوبة ليست مقتصرة على فئة من الناس دون فئة، نحن مطالبون جميعا بالتوبة إلى الله عز وجل في كل وقت، قال الله تعالى (وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) وقال صلى الله عليه وسلم (والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة) رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة



    عارفين لما حد بيعصيه
    بيقول لملك السيئات متكتبش السيئة
    غير بعد 6 ساعات
    يمكن يتوووووب
    و لو تاب بيمحيها


    عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً". أخرجه الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ). قال المناوي رحمه الله في " فيض القدير بشرح الجامع الصغير"

    و اللي مش راضي يتوب خالص
    بيفضل يناديه و يدعوه و يقوله:
    عبدي لو بلغت ذنوبك عنان السماء
    ثم لقيتني و لا تشرك بي شيئا غفرت لك.


    .أعلم أن الحياة بدون الله سراب .. و أن القلب لا يصلح إلا بالله جلا و علا




فلنرجع الى الرحمن الرحيم
وليقم كلامنا وليصلى لربه ويسجد ويقول من قلبه
ياحبيبى يالله ....ياحبيبى ياربى ....لاتطردنى من عند بابك فليس لى سواك ياحبيبى
ولنرفع شعار ....لن ابرح بابك حتى ترضى



وماتيأس ابدااااااااااااااا حتى لو كثرت ذنوبك اوعى تيأس وتقول بعد كل دة ربنا ممكن يقبلنى بعد ما توبت ووعدت ربنا انى مش هعمل الذنب دة تانى وعملتوا ممكن يقبلنى هيقبلك صدقنى

إن كثيرًا من الناس كانوا أبعد ما يكون عن الله وأرتكبوا الكثير من الموبقات والكبائر ثم حسُنت خاتمتهم


فيا شبااااب النفس تريـــد إسقـــــــاط الذنوب النفس تريــد التخلص من العيـوب
كفاية تهــــاون .. كفاية هـــــروب و. أبدأ بنفسك

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 
 توقيع : أريج الجنة
۩ الحياة روعة بوجود من نحب ۩
فهل يعلم من احبهم
انهم روعة الحياة..!!؟

رسالة إلى كل مروجي الاباحيات في الانترنيت

رسالة إلى مروجي المواد الإباحية على الإنترنت


الإخوة والأخوات : تحية محب ومشتاق

لقد حدثني الكثير من أصدقائي عن هذه القوائم وقد أثّر حديثهم فيّ ودغدغ مشاعري وأثار مكامن الشهوة ولم أتمالك نفسي فقمت مندفعا بقوة الشهوة والغريزة بالاشتراك في هذه القائمة للاستمتاع بالصور التى تنشرها ،وقد خطّطت قبل إطّلاعي على أي صورة أن اعمد إلى إقفال الأبواب وتوفير كل السبل التي تجعلني في خلوة تامة حيث اخجل أن يطلع عليّ أحد، خاصة من أقاربي لذلك خططت قفل كل ما يمكن أن يخطر على بالى إلا أنني تذكرت شيئا واحدا ومنفذا كبيرا لم استطع التوصل إلى كيفية إغلاقه مما نغّص علي التمتع بهذه المناظر والاستمتاع بها في خلوتي التى حرصت عليها ولم اقدر في ذات الوقت عليها.

لقد أوقعني ذلك الأمر في حرج شديد وضيق وتبرم من عجزي عن توفير سبل الخلوة التامة فقد عرفت أن الله يراني وأنه معي في كل وقت وحين وليس لي أي سبيل إلى منعه عن التواجد في خلوتي أو إطلاعه على أفعالي بل وتفكيري ..... لقد خجلت من نفسي كيف لي أن احرص على هذه الخلوة والتمتع بهذه المناظر وأنا الذي لو عرفت بان أحدا يشاهدني لم استطع النظر إليها ....
وكان خجلي اكبر عندما ذهبت الشهوة وجاءت الفكرة عندما عرفت بأنني سأفضح يوم الحشر أمام الملأ كلهم إنسهم وجنّهم إذ سيأتي بيّ الله على رؤوس الأشهاد ويذكرني بعملي فكيف لي أن استمتع بهذه المناظر وسوف افضح غدا على رؤوس الأشهاد وأنا الذي لو شاركني أحدا من معارفي أو أهلي أو حتى علم بمشاهدتي تلك ( فضلا عن ممارستي ) لكانت سببا في نقصان لذتي وتكدر خاطري فكيف إذا فضح أمري أمام كل الناس من أعرفه ومن لا أعرفه.

كما تذكرت بأنني عندما أعصي الله في وحدتي وخلوتي فأنا أدخل بذلك في وعيد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عندما قال في الحديث الذي رواه ابن ماجه عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: "لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاً فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، قال ثوبان: يا رسول الله، صفهم لنا، جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم، قال : أما إنهم إخوانكم و من جلدتكم، ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها".

كما اقلق مضجعي قلقي الشديد من أن اقبض وأنا أشاهد هذه الصور أو وأنا أنّفس عن شهوتي بطريقة غير مشروعة فابعث على ما مت عليه وتكون الفضيحة عند البعث وعند الحساب.

الإخوة الكرام : هل نسينا توعد الله سبحانه وتعالي بالعذاب الأليم لمن يحب أن تشيع الفاحشة فضلا عن إشاعته هو للفاحشة.

قال تعالى في سورة النور " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون"

وقال الإمام أحمد عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تؤذوا عباد الله ولا تعيّروهم, ولا تطلبوا عوراتهم , فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته , حتى يفضحه في بيته".

لقد نسينا كلنا وخاصة الإخوة المشرفين حديث الحبيب المصطفي حين وضّح بأن من دل على شر فإن عليه وزره ووزر من عمل به إلى يوم القيامة ....

جاء في سنن الترمذي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سنّ سنة خير فاتبع عليها فله أجره ومن أجور من اتبعه غير منقوص من أجورهم شيئاً ومن سن سنة شر فاتُبع عليها كان عليه وزره ومثل أوزار من اتبعه غير منقوص من أوزارهم شيئاً ".

فهل يتحمل المشرفون وكل شخص يرسل صوراً جنسية أوزار كل من أرسلوا لهم هذه الصور وكل من شاهد هذه الصور بل وفي كل مرة يشاهدون فيها هؤلاء الأشخاص هذه الصور.... ألم يكفيهم ذنوبهم حتى يتحملوا ذنوب غيرهم ، هل يتحملون تبعات ما تثيره هذه الصور في الغريزة وبالتالي الوقوع في الحرام .

ألم نعرف جميعا أن الله قد لعن الناظر إلى عورة الآخرين كما لعن المنظور ... وكلنا يعرف أن اللعن هو الإبعاد عن رحمة الله .

الم نعلم جميعا أن الله قد أمرنا بغض البصر وحذرنا من الوقوع في الزنى وأن الله قد توعد الزناة بعذاب أليم ( فضلا عن اللوطيين والسحاقيات ) ... روى أبو هريرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : " كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى مدرك ذلك لا محالة : العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطى ، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه "

ألم يتوعد رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم المجاهرين بالمعاصي فقال في الحديث المتفق عليه " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وان من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستر الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " أو ليس ما ينشر في هذه القائمة من المجاهرة بالمعاصي ?
أو لم يخبرنا الرسول بأن كل أمته يدخلون الجنة إلا من يأبى : روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ) . قالوا : يا رسول الله ، ومن يأبى ؟ قال : ( من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى
) .

فهل نرغب في دخول الجنة ؟؟؟ إذن علينا بطاعة الله ورسوله .

أولم تحف الجنة بالمكاره والنار بالشهوات .. روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات .
فهل ندع شهواتنا لتمنعنا عن دخول الجنة وتسوقنا إلى النار ?.

لقد نسينا كلنا أو تناسينا أن هذا مما يخطط له أعداؤنا حيث انه السبيل الوحيد لهم لتملك زمام الأمور .

الإخوة والأخوات الكرام : اعلم أن من يقرأ رسالتي هذه لن يخرج عن ثلاثة أصناف :

الأول : سينهي الرسالة منذ أن يعرف أن فيها نصحا وإرشادا للحق وقد يشتم ويلعن ، وهذا اسأل الله أن يهديه للحق.

الثاني : سيواصل قراءة الرسالة من باب الفضول وربما لن يكمل القراءة وقد يلعن في قراره نفسه من تجرأ على إرسال هذه الرسالة في قائمة مثل هذه وهذا أيضا اسأل الله أن يهديه.

أما الصنف الثالث ( وهو الأهم ) فهو من يكمل القراءة ويجد لهذه النصائح وقعا في قلبه إذ تلامس النصيحة قلب مؤمن مذنب عرف خطاه وعرف بأن له رباً غفوراً كريماً يغفر الذنب ويقبل التوبة بل ويبدل السيئات حسنات فيستغفر ويتوب ويعزم على عدم العودة حيث يعلم أن من شروط قبول التوبة الإقلاع عن الذنب و الصدق والعزم على عدم العودة .

جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : أذنب عبد ذنبا فقال : اللهم ! اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أنه له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب ، ثم عاد فأذنب ، فقال : أي رب ! اغفر لي ذنبي ، فقال تبارك وتعالى : أذنب عبدي ذنبا ، فعلم أن له ربا يغفر الذنب ، ويأخذ بالذنب ، اعمل ما شئت فقد غفرت لك .

فهل نستغفر ونعود لربنا الغفور الرحيم أم نتمادى في غينا ونصبح من الهالكين ?.

أسأل الله أن يهدينا للحق ويسهل علينا اتباعه وان يجعلنا من أهل الجنة اللذين يطيعون أوامره وأن يبصّرنا بما يخطط له أعدائنا .